jeudi 31 mars 2011

وثائق الاحزاب السياسية الجديدة

الخريطة السياسية الجديدة فى مصر
وثائق تأثيث الاحزاب 
2
حزب التحالف الشعبي



الرابع من مارس 2011
حزب التحالف الشعبي - تحت التأسي
أطلق الشباب المصري يوم 25 يناير 2011 ثورة مجيدة شكلت علامة فارقة في تاريخنا، بل في تاريخ العالم كله، وخلال أيام اتسع نطاق الشرارة الشبابية لتتحول إلى ثورة شعبية عارمة شارك فيها الملايين من أبناء وبنات الشعب المصري وجماهيره الكادحة، ليمنحوها زخماً هائلا وطاقة كفاحية شدت من عود طليعتها الشابة. وقد نجحت الثورة في التخلص من الديكتاتور مبارك وكثير من الملتفين حوله ممن احتكروا السلطة والثروة وكرسوا للفساد والاستبداد، فدشنت بذلك ميلاداً لوطن جديد، وقطعت خطوات أولى في مسيرة طويلة تهدف إلى انتزاع كافة مطالب الجماهير السياسية والاجتماعية.

لقد انفجرت الثورة على خلفية شعور عام طاغي بالظلم الاجتماعي بسبب السياسات الاقتصادية المنحازة للأغنياء والثروات الفلكية التي صنعتها عصابة الفساد والاستبداد من دماء الشعب وعن طريق تجويعه وإفقاره واستغلاله. فبينما يعيش ملايين المصريين في العشش ويفترشون أرصفة الشوارع ويعانون الجوع والعرى، تُشيد قصور ومنتجعات لا تجد من يسكنها وتفيض الأسواق بأطنان من الطعام والملابس لا تجد من يشتريها. ذلك بالإضافة إلى انهيار خدمات التعليم والصحة، وسرقة أموال المعاشات، وتقليص كل الضمانات الاجتماعية.

إن الشعب أراد إسقاط النظام الذي قام بتخريب الاقتصاد الوطني حتى أصبحت تسوده قطاعات السياحة والتجارة والعقارات الفاخرة، في حين تدهورت الصناعة والزراعة. وأصبح ذلك الاقتصاد عاجزاً عن توفير فرص العمل، مما دفع بملايين الشباب إلى هوة البطالة والمخاطرة بالموت في قوارب الهجرة هرباً من حياة غير أدمية.

وفى ظل هذه السياسات تم تحويل الثقافة والفن لسلع تتحكم فيها مافيا التجار وقوانين السوق أو تحاصرها الاجهزة البيروقراطية الادارية، والنتيجة تشويه الوعى والوجدان و تدهورت الثقافة والفنون وكل مجالات الابداع وسد الطريق فى وجه المبدعين الذين حفروا الصخر كى يرى بعض إبداعهم النور.

ونجحت الثورة في وأد المحاولات الإجرامية لنظام مبارك لإشعال الفتن الطائفية بين صفوف الشعب، ومحاولات عزل المسيحيين عن الحركة السياسية، ونجحت في تحويل شعار "الدين لله والوطن للجميع" من مجرد شعار إلى واقع حي وملموس طوال أيام الاعتصام في ميدان التحرير. كما أدى الطابع السلمي والكفاحي للثورة ومناخ التآخي الوطني الذي سادها إلي وقوف شعوب العالم مع ثورتنا، حتى صارت مثلاً ملهماً لجميع الشعوب التي تكافح من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ومن قلب الثورة الشعبية ظهر وجه مصر المناضلة، التي تزيل عن كاهلها غبار سنوات من الركود، وخرجت إلى النور كتائب غفيرة من مناضلين جدد يرفعون شعارات النضال من أجل الديمقراطية والعدالة. وفي قلب الثورة كانت تيارات وقوى اليسار المصري والمناضلون من اجل اشتراكية تساوى بين البشر دون تمييز أو هيمنة أو احتكار أو إقصاء، تعمل جنباً إلى جنب مع باقي القوى الديمقراطية والشبابية وكل جماعات التغييرمن أجل انتصار الثورة. والتقت إرادة التغيير لدى الشباب المناضلين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية مع قوى اليسار المصري، التي تمثل رافدا كبيرا من روافد التراث النضالي لشعبنا من أجل التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

إن حزب "التحالف الشعبي" يولد من رحم الثورة، ويتسع لكل القوى الديمقراطية التقدمية واليسارية والاشتراكية التى تناضل معا من أجل الشعارات التى احتضنتها الثورة "التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
<span>و ينطلق الحزب من عدة مواقف رئيسية تعكس مطالب جماهير ثورة 25 يناير:</span>
<span></span>
أولاً: الإصرار على تحقيق كافة المطالب الخاصة بالديمقراطية والإصلاح السياسي دون انتقاص. بما تشمله من ضرورة إبعاد كل أركان النظام القديم عن السلطة، ونقل السلطة إلى حكومة مدنية مؤقتة، وحل المجالس المحلية، وإلغاء الطوارئ والمحاكم الاستثنائية والقوانين المقيدة للحريات، والإفراج عن جميع المعتقلين، ومحاكمة رموز الفساد والاستبداد. وتشمل هذه المطالب وضع دستور جديد يؤكد مبدأ الفصل بين السلطات، وينهى هيمنة السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية، ويخضع المؤسسات الأمنية للرقابة الشعبية المدنية، ويؤكد استقلال القضاء وجدارة مصر ببرلمان حقيقى يتمتع بسلطات الرقابة والتشريع مع إلغاء كافة القيود على تأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات وإصدار الصحف.

ثانياً: ربط التغيير السياسي بالتغيير الاجتماعي في إطار وحدة وتكامل حقوق الإنسان، وإعادة توجيه الاقتصاد ووضع خطط التنمية لصالح الجماهير الفقيرة في مصر من العمال والفلاحين والموظفين والمهمشين وصغار التجار والحرفيين ضمانا لحقها في الغذاء والسكن والتعليم والعمل والأجر العادل والرعاية الصحية، والتصدي للاستغلال الاقتصادي والاجتماعي وهيمنة الاحتكارات ووضع حد أدنى و أقصى للدخول، مع ربط الأجور بالأسعار، وصرف إعانات للبطالة وإلغاء القروض المستحقة على صغار الفلاحين والحرفيين، وتوجيه الإنفاق العام إلى تحسين الخدمات، وفرض ضرائب تصاعدية على الأثرياء، وتحقيق إصلاح زراعي جذري.

ثالثاً: التصدي لكل صور التبعية للصهيونية والحكومات الاستعمارية، بما في ذلك التصدي للتطبيع مع إسرائيل، ودعم نضال الشعوب العربية وكل شعوب العالم من أجل الديمقراطية والتحرر، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حريته وإقامة دولته، ودعم كل أشكال مقاومة الاستعمار، بما فيها المقاومة المسلحة، مع رفض أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين العزل.

رابعاً: النضال من أجل دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية، والتأكيد على فصل الدين عن السياسة، والتصدي لجميع صور التمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو العقيدة السياسية أو الانتماء الطبقي، والنضال من أجل حرية الفكر والتعبير والإبداع والبحث العلمي.

إن حزب ".التحالف الشعبي" حزب مناهض للاستغلال الرأسمالي وهيمنة الرأسمالية والاحتكارات. وهو منحاز لمصالح الفقراء والمنتجين. ويسعى بدأب إلى دعوة العمال والفلاحين والموظفين وكل الجماهير الفقيرة للانخراط في صفوفه، مع جميع الشباب الرافضين للفساد والاستبداد والاستغلال، وجميع المثقفين والمبدعين المنحازين للديمقراطية والعدالة من مختلف الطبقات والفئات. وهو حزب ديمقراطي منفتح، يسمح بتعدد المنابر والاتجاهات والأصوات داخله. وتنهض مواقفه السياسية على التوافق فيما بين تياراته المختلفة، وتُشكل هيئاته وتتخذ القرارات فيه بناءً على القواعد الديمقراطية.

انضم إلينا.. ناضل معنا.. 





----------------------------------------------------------------------------------


الثورة مازالت مستمرة.. والنضال الجماهيري هو الطريق لتحقيق الأهداف



حققت ثورة 25 يناير الشعبية التي أطلق شرارتها الشباب، وشارك فيها مختلف قطاعات الشعب المصري، عددا من المكاسب؛ كان أهمها تنحي مبارك عن الحكم وآخرها استقالة شفيق عن رئاسة الوزارة.

لكن بالرغم مما حققته الثورة من إنجازات، لازالت في بداية الطريق، حيث لم تحقق كثير من مطالبها الديمقراطية المشروعة، كما إنها لم تحقق أيا من مطالبها الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع إليها السواد الأعظم من الجماهير.

إن خطر الالتفاف على الثورة وتصفية منجزاتها خطر ماثل وحقيقي، فقوى النظام القديم لا زالت تعمل وتتحرك، ومؤسسات السلطة السابقة لازالت قائمة، وكثير من رجال النظام القديم لازالوا في مواقعهم. لا يمكن مواجهة هذا الخطر إلا من خلال النضال من أجل استكمال وتعميق ثورة 25 يناير، وهو أمر يتطلب استمرارية الحركة الثورية على كل المستويات.

وفي هذا السياق نرى أن اعتماد البعض التام على المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره الضامن والمنفذ لمطالب ثورة الشعب المصري هو توجه خاطئ يعكس فقدانا للثقة في الجماهير وقدرتها على حماية منجزات ثورتها بنفسها. بل الأخطر أن هذا التوجه يهدد مكاسب الثورة، التي دفع الشعب ثمنها دما، ويفتح الطريق للالتفاف عليها، بل وإعادة إنتاج النظام القديم، بعد إجراء تعديلات محدودة في الوجوه.       

إن الضمانة الحقيقية لتنفيذ مطالب الشعب، ليست هي مجرد وجود أشخاص أو مؤسسات سلطة يتصفون بالنزاهة والاستقامة، بل في استمرارية الحركة الشعبية الثورية، التي ستمثل ضغطا على كل من يتولى الحكم. من هنا تأتي أهمية إسراع جميع فئات الشعب المصري داخل مواقع العمل والدراسة والسكن بتنظيم أنفسهم في أشكال ديمقراطية تتبنى مطالب الثورة السياسية والاجتماعية.

وفي السياق نفسه، نرى أن المنهجية التي تمت بها التعديلات الدستورية، منهجية مشوهة بغض النظر عن تفاصيل هذه التعديلات أو حتى نزاهة وكفاءة أعضاء اللجنة التي قامت بالتعديلات. فهذه اللجنة في النهاية اختيرت من قبل المجلس العسكري، الذي نرى أن عليه تسليم السلطة لمجلس رئاسي يضم شخصيات عامة وقضائية تحظى بقبول القوى الديمقراطية، يتولى إدارة شئون البلاد مؤقتا بموجب إعلان دستوري، على أن تنتهي الفترة الانتقالية بانتخاب جمعية تأسيسية تقوم بصياغة دستور جديد للبلاد، يؤسس لبناء دولة مدنية وديمقراطية، وينهي عسكرة أجهزة الدولة، بما في ذلك تولي وزراء مدنيين وزارتي الداخلية والدفاع، كما ينهي كل صور التمييز بين المواطنين على أساس النوع أو الدين أو العرق.

وفى مقدمة ما نرى ضرورة التمسك به من مطالب ما يلي:
  • إلغاء حالة الطوارئ.
  • الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمختطفين قبل وبعد 25 يناير.
  • تكليف هيئة مستقلة، تضم عناصر قضائية مشهود بنزاهتها وممثلي منظمات حقوق الإنسان، بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية أثناء الحركة الثورية، وفي التقارير التي تؤكد تعذيب مئات المعتقلين في المخابرات والسجن الحربي.
  • إعادة هيكلة وزارة الداخلية، بما في ذلك حل جهاز أمن الدولة، وعدم توجيه المجندين للشرطة، وتطهير الوزارة من أنصار النظام القديم.
  • محاكمة الفاسدين من رموز النظام السابق ومصادرة أموالهم.
  • حل الحزب الوطني ومصادرة مقراته ومحاسبة قياداته الفاسدة ومنعهم من تولي مناصب قيادية أو المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
  • حل المجالس المحلية التي جاءت بالتزوير، والتي تشكل بؤر فساد في المحافظات، وتعيين محافظين جدد بدلا من أعوان النظام السابق.
  • حل اتحاد العمال الأصفر الموالي للنظام القديم.
  • إقصاء قيادات الإذاعة والتليفزيون والصحف والمجلات القومية.
  • إطلاق كافة الحريات العامة بما فيها حرية التظاهر والإضراب والتنظيم السياسي والنقابي والشعبي وتدعيم حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأي.
من ناحية أخرى نؤكد على رفضنا أي تهديد بقمع الحركات الاجتماعية والعمالية، كما نؤكد على أن المطلوب ليس فقط الاعتراف بشرعية المطالب، وإنما العمل على تحقيق هذه المطالب التي حددها أصحابها على النحو التالي:
  • رفع الأدنى للأجر إلى 1200 جنيه وتحديد حد أقصى للأجر لا يتجاوز عشرة أمثال حده الأدنى وربط الأجر بالأسعار.
  • رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 800 جنيه واستعادة أموال التأمينات المنهوبة.
  • تثبيت كل العمالة المؤقتة، مع احتساب أقدميتهم منذ بداية عملهم.
  • إسقاط قانون التأمينات الذي انتقص حقوق كل العاملين بأجر، وزاد من الأعباء عليهم.
  • إيقاف كل مشاريع الخصخصة للخدمات وخاصة للمؤسسات الصحية وجعل التعليم والصحة حق لكل مواطن.
  • إلغاء ديون الفلاحين الذين يملكون خمسة أفدنة فأقل.
وختاما نعلن عن تأييدنا للثورات الشعبية التي تعم المنطقة العربية، وخاصة في ليبيا والبحرين واليمن، ونعلن تضامنا مع الثوار في هذه البلاد الشقيقة. كما نحذر من النوايا الأمريكية للتدخل في ليبيا. وندعو الشعوب العربية للضغط على النظام الليبي بمختلف الوسائل النضالية الممكنة
.
الرابع من مارس 2011
حزب التحالف الشعبي - تحت التأسيس 

lundi 28 mars 2011

أرشيف الثورة


برامج الاحزاب السياسية الجديدة
1
مشروع برنامج حزب العمال الديموقراطي

مشروع
حزب العمال الديمقراطي

تحية إلى ثوار مصر.. إلى عمالها وموظفيها.. إلى طلابها وشبابها.
لقد تمكنا جميعا من خلال ثورتنا المجيدة الإطاحة بالديكتاتور مبارك وفرض حل مجلس الشعب والشورى المزورين.. ومن البدء في محاكمة ومحاسبة كبار رجال الأعمال الفاسدين الذين نهبوا ثروات الشعب المصري.
لكننا ما زلنا في بدايات الثورة..
فثورتنا الشعبية لن تهدأ حتى يتم تطهير البلاد من كل رموز النظام البائد، ومحاكمة المسئولين، وتحرير البلاد نهائيا من كل نهب واستبداد وإفقار الشعب لصالح حفنة صغيرة من رجال الأعمال المجرمين.
لازلنا في بداية الطريق.. فثورتنا ليست فقط من أجل القضاء على الاستبداد والفساد وتحقيق الديمقراطية..
ثورتنا ثورة اجتماعية شاملة..
نريد إسقاط نظام النهب المسمى بالرأسمالية.. نريد تحقق العدالة الاجتماعية..
نريد بناء مجتمع المساواة بين البشر.. بين الأقباط والمسلمين.. بين الرجال والنساء.. فالفقر والقمع والقهر لم يميز بين مسلم ومسيحي أو بين رجل و امرأة حين شرد العمال وحين أغرقهم في العبارات وحرقهم في القطارات وعذبهم في سجونه.. وثورتنا الاجتماعية لن تميز هي الأخرى سوى بين القاهرين والمقهورين..
نريد تحقيق مطالب العمال والموظفين والعاطلين وفقراء الفلاحين. فهؤلاء هم غالبية الشعب.. وقد عانوا طوال حكم مبارك من الإفقار والتشريد والإذلال في حين كدس رجال الأعمال المليارات من دم وعرق الفقراء.
كل ذلك كان يتم من خلال تحالف وثيق بين النظام الفاسد ورجال أعماله وبين الاستعمار والصهيونية.. فقد لعب النظام دور العميل الذليل لتلك القوى وساعدها على تحقيق مصالحها في فلسطين والعراق ولبنان..
لقد حان الوقت ليرفع الشعب المصري رأسه عاليا وأن يستقل عن الأمريكان والصهاينة ويقف إلى جانب كل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي تواطأ نظام مبارك في حصاره وقمعه وحصره في محاولة لخنق مقاومته للاحتلال.
إن إسقاط النظام لا يعني فقط الإطاحة برأس النظام. فنحن لا نريد مجرد تغيير الوجوه والرموز ولكننا نريد تغيير جوهر سياسات النظام.. ليس الاستبداد والديكتاتورية فقط، ولكن أيضا سياسات الإفقار الرأسمالية وسياسات العمالة لأمريكا والصهيونية.. لا نريد استبدال مجموعة من رجال الأعمال بمجموعة أخرى من رجال الأعمال.. لا نريد استبدال عميل لأمريكا بعميل آخر لأمريكا..
نريد حكما ثوريا يبني مجتمع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
لقد لعب عمال وموظفو مصر إلى جانب طلابها وشبابها الثائر دورا محوريا في إسقاط رأس النظام. فموجة الإضرابات التي اندلعت في الأسبوع الثاني من الثورة هي التي حسمت المعركة لصالح الثورة. والإضرابات والاعتصامات المستمرة منذ إضرابات المحلة الكبرى التاريخية عام 2006 و2007 لعبت دورا رئيسيا وحضرت الأجواء وحفزت الجماهير لاندلاع ثورة 2011.
لكن الطبقة العاملة لازالت تفتقد لصوت ومنبر مستقل تعبر فيه عن مصالحها الاقتصادية والسياسية. رجال الأعمال والمثقفون والنخبة لهم أحزابهم وجماعاتهم وجمعياتهم. أما الطبقة العاملة ورغم دورها المحوري في الثورة ليس لها حتى الآن حزب سياسي يعبر عن مصالحها ويقودها في قلب الصراع من أجل السلطة الذي دشنته ثورتنا المجيدة.
نحن لا نريد لرجال الأعمال والنخبة أن يسرقوا ثورتنا أو أن يوقفوها في منتصف الطريق.
نريد بناء حزبنا.. حزب الطبقة العاملة المصرية وحلفائها من الفلاحين الفقراء وجميع المضطهدين والمضطهدين في مصر.. من أجل ذلك نبادر نحن الموقعين أدناه بإنشاء
حزب العمال الديمقراطي

مشروع برنامج حزبنا الجديد يتلخص في المطالب الآتية:
1-   المطالب الديمقراطية:
استكمال تحقيق المطالب الديمقراطية للثورة وعلى رأسها:
§        إلغاء العمل بقانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة المسئولين عن التعذيب والقتل .
§        إلغاء كافة أشكال التمييز بين المسلمين والأقباط، وإقامة الدولة المدنية التي تضمن حرية العقيدة.
§        إطلاق حرية تكوين الأحزاب والنقابات والروابط والجمعيات والاتحادات الطلابية.
§        حرية إصدار الصحف.
§        حرية تنظيم الإضرابات والاعتصامات والتظاهر بدون إخطار.
§        إسقاط الاتحاد العام لعمال مصر والذي فرضه علينا النظام البائد وتكوين اتحاد جديد لنقابات المستقلة.
§        المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات.

2-   المطالب الاقتصادية:
أ- المطالب العمالية
§   حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه مع ربط الأجور بزيادة الأسعار وحد أدنى للمعاشات لا يقل عن 800 جنيه وربط المعاش كذلك بارتفاع الأسعار. وإعانة بطالة للعاطلين بحد أدنى 600 جنيه.
§   تأميم الشركات الكبيرة التي تم بيعها بأرخص الأثمان لرجال الأعمال والشركات الأجنبية. ويجب أن يتم هذا التأميم دون تعويض وتحت رقابة عمالية وشعبية تمنع سقوطها في أيدي الفاسدين
§        تحديد تسعيرة جبرية لأسعار السلع الأساسية وكسر كافة أشكال الاحتكار في تجارة السلع
§   وقف العمل نهائيا بسياسات الخصخصة وتحرير الاقتصاد والتي أفقرت وشردت جماهير مصر من العمال والفلاحين والفقراء.
§   فرض ضرائب تصاعدية تعفي الفقراء والعمال والموظفين وصغار الملاك نهائيا وترفع سقف الضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى.
§        عودة الدولة إلى دورها المركزي في التنمية والاستثمار لصالح الجماهير وتحت رقابة عمالية ديمقراطية.
ب- المطالب الفلاحية:
§        إلغاء كافة الديون الفلاحية للبنوك.
§        عودة القروض دون فوائد للفلاحين المحتاجين .
§        إعادة تأميم إنتاج وتوزيع الماء والبذور والميكنة الزراعية.
§        إلغاء قانون الإيجارات الزراعية لعام 1997.
§        وضع سقف للإيجارات ولزيادتها السنوية بحيث لا تتجاوز 1%.
§        إصلاح زراعي شامل وجذري يعيد توزيع الأرض بشكل عادل على الفلاحين.

ج- الصحة والتعليم:
§   وقف كافة أشكال الخصخصة في المجال الصحي وتأميم كبرى المستشفيات الخاصة والعودة لمجانية الخدمات الصحية وزيادة الإنفاق على الصحة .
§        وقف عمليات التخريب والفساد والرشوة في المؤسسات العلاجية العامة ووضعها تحت الرقابة الشعبية الديمقراطية.
§        عودة لمجانية حقيقية للتعليم ومضاعفة ميزانية التعليم ووضع رقابة شعبية على تنفيذ خطط الاستثمار التعليمي
§        إلغاء المصاريف المباشرة وغير المباشرة في المدارس والجامعات العامة.
د- السكن:
§        وضع سقف للزيادة في الإيجارات، مع إجراء تعديلات في قانون السكن الجديد .
§        تركيز ميزانيات الإسكان على الاستثمارات العامة لمشاريع الإسكان الشعبي
§        تأميم كبرى الشركات العقارية الخاصة دون تعويض وتحويل استثماراتها نحو الإسكان الشعبي.

3- الاستقلال الوطني
§   وقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني في كل المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والدبلوماسية والتجارية وعلى رأسها وقف تصدير الغاز ومشروع الكويز المهين.
§        إلغاء اتفاقية كامب ديفيد المذلة.
§        فتح معبر رفح والتحول من سياسة قمع وحصار الشعب الفلسطيني إلى سياسة دعمه والتضامن مع مقاومته الباسلة.
§        وقف كافة التدريبات المشتركة مع الجيش الأمريكي ووقف التعاون والتسهيلات العسكرية لذلك الجيش المستعمر
§        منع كافة السفن الحربية الأمريكية والصهيونية من المرور منها.

هذه هي مطالبنا لاستكمال الثورة المصرية المجيدة.. سنظل نناضل من أجل تحقيقها ومن أجل الوصول لحكومة ثورية تعبر بحق عن مصالح غالبية جماهير مصر

لقد حان الوقت لأن يكون لعمال وفقراء مصر صوتهم المستقل وحزبهم السياسي المستقل.. لن نسمح مجددا بأن تسرق حقوقنا وصوتنا النخبة سواء كانت من الضباط أو رجال الأعمال.. فلنبدأ معا في بناء حزبنا المستقل ولنستمر في ثورتنا حتى تحقيق النصر الكامل.. ولتكن أولى خطواتنا تكوين لجان الدفاع عن الثورة في المواقع والمصانع والشركات والأحياء والقرى
وإنها لثورة حتى النصر



نتابع نشر برامج بقية الاحزاب

قراءة نقدية لبرامج الاحزاب المصرية الجديدة

ملامح الخريطة السياسية الجديدة فى مصر

الى اللقاء

samedi 26 mars 2011

أرشيف يناير

وثائق تأسيس الاحزاب الجديدة
ميدان التحرير يبدأ فى نشر الوثائق
قراءة نقدية للأسس الفكرية والايديولوجية

نتابع

lundi 14 mars 2011

سوسيولوچيا الثورة

سوسيولوچيا الثورة

أدوات جديدة للتحليل 

التركيب الاجتماعي لاعتصامات ميدان التحرير
  حوارات المقاهي والميكروباص
استبيانات
 سمعية مباشرة
الصورة كأداة للتحليل السوسيولوجي 


عدسة ميدان التحرير
درويش الحلوجي



نتابع

lundi 7 mars 2011

أهلا بك فى ميدان التحرير




ميدان التحرير
ذاكرة الثورة المصرية
كل مايتعلق بثورة 25 يناير من مواد وثائقية وأرشيفية

رابط مباشر بين ميدان التحرير وخان الخليلي


الوصول الى خان الخليلي
عبر الرابط التالي

الى اللقاء مع ملفات وأرشيفات الثورة المصرية
صور حصرية بعدسة خان الخليلي
توثيق لاهم اوقات ثورة 25 يناير
وثائق وتعليقات حول موقف القوى والاحزاب السياسية
الحريطة السياسية الجديدة التى تتشكل حاليا فى مصر
توقعات ورؤى مستقبلية 
ثورة 25 يناير
والوضع الراهن للتيارات السياسية فى مصر
اليسار المصري الأزمة البنيوية والحالة الفكرية الراهنة
التكنولوجيا والأيديولوجيا والثورة
يناير المصري نموذجا
سوسيولوجيا الثورة المصرية
يناير ثورة سياسية اجتماعية وفكرية
قراءات نقدية فى وثائق ومواقف اليسار المصري

تحديث مستمر لاخبار المواقف والتحليلات


اول موقع هام لأرشيف الثورة المصرية
قام بتجميع المادة الارشيفية وفقا للمصدر
مهند على
لزيارة أرشيف الثورة المصرية


http://www.iamjan25.com/


الى اللقاء