الخريطة السياسية الجديدة فى مصر
3
مشروع
رؤية لتأسيس حزب اشتراكي
عندما تفجرت ثورة 25 يناير بمبادرات الشباب ونجحت في الإطاحة برأس النظام ولا تزال تتحرك باتجاه تحقيق تغيرات أكبر ، برز السؤال حول غياب الحزب الاشتراكي حيث شارك الجميع في الثورة كأفراد كل حسب قدرته دون وجود رابطة حقيقية تبلور مواقف وتصنعها ولا تكتفي بالمشاركة الفردية.
لقد ظلت مصر ولسنوات طويلة تعيش صعود حركة احتجاجات عمالية واجتماعية في ظل غيبة النقابات المستقلة وفساد النقابات الحكومية وتجميد النقابات المهنية، وظهور حركات سياسية متصاعدة منذ ميلاد اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية وحركة كفاية وما تبعها من حركات شبابية متعددة وما تبعها دون أن يكون هناك حزب اشتراكي قادر علي بلورة رؤية مختلفة للحكم في مصر والجمع الفعّال بين النضال الاقتصادي والنضال السياسي، ويستند إلي قاعدة جماهيرية حقيقية ، تؤهله للعب دور فعّال في صياغة التوجهات الأساسية للمجتمع.
لقد عانت مصر خلال العقود الماضية من انهيار الزراعة والصناعة وتفاقم الديون المحلية والخارجية والتوسع في المضاربات العقارية وبناء المنتجعات السياحية وإجبار أكثر من 12 مليون مصري علي الإقامة في تجمعات عشوائية ، ووجود أكثر من 6 مليون عاطل وزيادة الاعتماد علي الخارج في كل شئ من رغيف الخبز إلي الطائرات وغياب أي رؤية تنموية لدي القائمين علي الحكم.
عاني المصريون من انفلات الأسعار وسيادة الاحتكار والفساد وغياب الرقابة علي الأسواق وتقليص الدعم الاجتماعي وتقليص الإنفاق الحكومي علي التعليم والصحة وتحويل المرافق العامة لشركات تُلهب ظهور المصريين بسياط أسعارها .كما شهدت مصر أكبر عملية نهب منظم باسم الخصخصة وبيع القطاع العام.لقد انهارت الخدمات والمرافق العامة بدعوي ندرة الأموال بينما سمعنا وطالعنا أرقامٌا عن إهدار مئات المليارات التي نهبت من ثروات مصر وكانت كافية لتقديم أفضل خدمات التعليم والصحة وتحسين جودة المساكن والمياه وتوفير فرص العمل ولكن السياسات التي كانت سائدة قادت لما نعانيه الآن.
وعاني عمال مصر من الخصخصة وتصفية المصانع وإجبارهم علي العمل المؤقت والحرمان من الضمان الاجتماعي والحقوق العمالية وغياب تحديد حد ادني للأجور وصدور تشريعات جائرة ضد العمال ، كما عاني الفلاح المصري من المبيدات والأسمدة المسرطنة وإعادة الأراضي للإقطاع القديم والنظام الجائر للإيجارات الزراعية وانهيار التعاونيات وشبح الديون التي تحاصر الفلاحين، كما عاني الصيادون من تجفيف البحيرات والتلوث وسطوة الكبار وقراصنة الصومال وضاقت عليهم الأحوال.
كما عاني المواطنون من التعذيب والحط من الكرامة والإهانة في أقسام الشرطة والسجون والاعتقال وتفشي جبروت أمن الدولة وتضخم جيش الأمن المركزي ومن تزوير الانتخابات العامة وحصار التعددية السياسية المقيدة والسقوط في مستنقع الطائفية وإهدار حقوق المواطن وانهيار الثقافة المصرية والفن وانتشار الأمية والخرافة وغياب قيمة العلم والمعرفة وتدني مكانة العلماء وانهيار التعليم والصحة والضمان الاجتماعي.
لقد أدت السياسات التي انتهجها النظام الفاسد ، إلي تراجع المكانة المصرية عربياً وإقليمياً وفقدان مصر لدورها الريادي في المنطقة، كما أدي خضوع السلطة للتعليمات الأمريكية والإسرائيلية ، إلي الإضرار الجسيم بالمصالح الوطنية والقومية العليا لشعب مصر وسائر الشعوب العربية.
وكان السؤال الذي يتردد في كل هذه المواقف هو أين الاشتراكيون المصريون؟!
لذلك
يعلن الموقعون أدناه لجماهير الكادحين، ولسائر الشعب المصري العظيم، أنهم قد عقدوا العزم على البدء في تأسيس الحزب الاشتراكي المصري، لينضم إلى النضال الموحد لقوى الثورة المصرية من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتقدم، وليضيف إلى الحياة السياسية المصرية رؤيةً وروحًا جديدتين، تمزج الكفاح الوطني بالنضال من أجل الديمقراطية، وإنهاء استغلال الإنسان للإنسان، وتحقيق نهضة ثقافية وحضارية شاملة، بما يجعل مصر محلاً للتقدم والسعادة المشتركة.
تأتي هذه المبادرة في ظرف بالغ الدقة في تاريخ مصر المعاصر، حيث أطلقت ثورة 25 يناير 2011 طاقات كامنة لدى الشعب المصري اختزنها على مدى عقود، لتتفجر اليوم في حيوية لم يسبق لها مثيل، وبحجم ودأب نال احترام العالم.
وقد حققت ثورة 25 يناير نقلةً نوعيةً جديدةً عندما تحولت شعاراتها السياسية إلى نضال اجتماعي شامل، تقدمت بمقتضاه فئات اجتماعية عديدة عانت طويلاً من الاستغلال والتهميش والقمع.لتطالب بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية السليبة إلى جانب حرياتها السياسية والمدنية.وإذا كان الشباب قد لعب دور المفجر للثورة والداعم لتطورها فمن الضروري أن يجد لنفسه مكان داخل الحزب الاشتراكي ليعبر عن طموحاته ويشارك في القيادة والتفاعل علي مختلف المستويات.كما أن المرأة التي كان لها دور رئيسي في نجاح الثورة يجب أن تأخذ مكانتها كشريك في جميع مستويات الحزب الذي يعبر عنها وعن حرياتها وحقوقها في تولي كافة المناصب في الدولة دون تمييز .
استطاع الاشتراكيون المصريون علي امتداد نضالهم الطويل والشاق الذي خاضته قوى الاشتراكية والتقدم في بلادنا منذ عشرينات القرن الماضي بالرغم من القمع البوليسي والحظر القانوني وحملات الحصار والخنق والتشويه الممتدة. استطاع الاشتراكيين المصريين تقديم رؤية مغايرة في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة امتدت عبر السنين.، كما يضع الحزب تخوماً واضحة وحدوداً فاصلة مع رموز وتنظيمات اليسار الحكومي والانتهازي التي مدت الجسور مع نظام الحكم السابق في عهوده المختلفة وشاركت في إعطائه صفة التعددية الحزبية والسياسية المزيفة أمام العالم الخارجي، بل وشاركته في التصدي لبعض نضالات الشعب المصري.
السمات الرئيسية للحزب الاشتراكي
1. الحزب الاشتراكي المصري يطرح رؤية للتنمية تعتمد علي إعادة بناء هياكل الإنتاج الزراعي والصناعي ضمن رؤية للتنمية الإنسانية التي تسعي لإشباع حاجات الكادحين والحفاظ علي الموارد الطبيعية وصيانتها والمشاركة في الملكية والإدارة من أجل مستقبل الأجيال القادمة.وإعادة توزيع الثروة والدخل من خلال سياسات تنحاز للكادحين. رؤية تحقق بآليات الديمقراطية والملكية الشعبية لوسائل الإنتاج الأساسية والرقابة الشعبية عليها . ويري الحزب أن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية عملية مستمرة وتستهدف أن تصب عوائدها داخل القطاع الأكثر فقرا في المجتمع
2. أن التعليم والبحث العلمي هو قاطرة التنمية وأن إرساء أسس ديمقراطية التعليم واستقلالية البحث العلمي هو أمر جوهري في هذا السياق. ويرى الحزب ضرورة فك ارتباط قطاعات التعليم والبحث العلمي بالسلطة التنفيذية وإداراتها من خلال هيئات مستقلة وإتاحة القدر الأوسع من الحريات الأكاديمية للباحثين وتفعيل آليات المشاركة المجتمعية في صياغة البرامج العلمية ومتابعتها بما يضمن أداء هذه القطاعات بشكل يحقق مقتضيات خطط التنمية.
3. يعمل الحزب الاشتراكي المصري علي تجاوز الفوارق بين المحافظات وبين الريف والحضر والعمل علي تطوير بنية تحتية اقتصادية وتعليمية وثقافية متوازنة تعتمد علي انتخاب القيادات المحلية علي جميع المستويات والمشاركة في صنع القرار والمشاركة الشعبية في الإدارة و الرقابة علي كافة الخدمات والمرافق المحلية .
4. موقف الحزب الاشتراكي المصري من الرأسمالية المصرية والاستثمار الأجنبي مرتبط بمدي التزامهما بمشروعات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإشباع حاجات المواطنين ورفاهيتهم دون احتكار أو استغلال لمعانات الكادحين وأن تتحمل الرأسمالية المصرية مسئولية اجتماعية حقيقية في التنمية وخاصة فيما يتعلق بحصول العاملين على حقوقهم، وأن تسلم بآليات الديمقراطية في تسوية المنازعات الاقتصادية والاجتماعية ، وتحترم القوانين والمعايير المحلية والدولية المتعارف عليها وتسدد الضرائب والرسوم التي تفرضها الدولة.
5. يعمل الحزب الاشتراكي علي الحفاظ علي البيئة وحماية الموارد الطبيعية وصيانتها .
6. يعتبر الحزب الاشتراكي المصري الديمقراطية غاية ووسيلة في آنٍ واحد، ويتعهد ألا يحيد أبدًا عن النهج الديمقراطي، باعتبار أن الديمقراطية أصبحت منتجًا عامًا للحضارة الإنسانية وليست خاصة بنظام اجتماعي بعينه. وسيناضل الحزب من أجل صدور دستور جديد وبناء دولة ديمقراطية مدنية أساسها المواطنة الكاملة وتتخذ صورة الجمهورية البرلمانية، وتقوم على الحرية والمساواة وعدم التمييز. كما يسعى الحزب إلى غرس ودعم القيم الديمقراطية في سائر مؤسسات المجتمع بدءًا من الأسرة والمدرسة وجماعة العمل والمجتمع المحلي.
7. يري الحزب الاشتراكي المصري أن أساس الديمقراطية هو الشفافية والرقابة الشعبية وبناء كافة أشكال الرقابة والمشاركة المعتمدة علي المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر وبما يحقق مشاركة حقيقية لجميع السكان في مختلف مراحل صنع القرار وبشكل دائم ومستمر لا ينتهي بالانتخاب والتفويض. وهذه هي ديمقراطية المشاركة الشعبية.
8. يرى الحزب الاشتراكي المصري أن الديمقراطية لا تكتمل بدون حماية الوحدة الوطنية ومقاومة كل دعاوى الفرقة الطائفية في مصر، ومن ثم فإن الحزب يرفض من حيث المبدأ الترويج للدولة الدينية الطائفية، وينادي بعدم إقحام الدين في السياسة، وهو العمل الذي يلحق الضرر بالدين والسياسة معاً. ويرفض الحزب بقوة كل المحاولات الخارجية للتدخل في العلاقات بين أتباع الديانات والمذاهب المختلفة، والتي تهدف إلى خلق حالة من الصراع الطائفي تسمح بتدمير الجماعة الوطنية المصرية، ومن ثم التمهيد للتآمر على السيادة الوطنية. كما يحترم الحزب الاشتراكي المصري الأديان وحرية العقيدة الدينية ويسعي لتوفير الضمانات اللازمة لها وتوفير سبل حماية الحريات الدينية وممارسة الشعائر وإقامة دور العبادة دون تفرقة مع الفصل الكامل للدين عن السياسة.
9. يناضل الحزب الاشتراكي المصري من أجل ثورة ثقافية وتعليمية شاملة تعزز قيم العلم والمساواة والحوار واحترام الآخر وتحقيق مصالح الفئات المهمشة والمستضعفة من النساء والشباب والعاطلين و المسنين والمعاقين..الخ. إلى جانب قيم أخرى لا بد منها لتحقيق التقدم كقيم احترام العلم والعمل وتشجيع الإبداع والتعلم من تجارب الآخرين..
10. يسعي الحزب الاشتراكي المصري من أجل دعم حرية الإبداع وإطلاق الطاقات الثقافية و الفنية في الفكر والأدب والإعلام والفنون ورعاية المبدعون في الريف والحضر بما يعيد لمصر مكانتها الثقافية التي تم حصارها علي مدي السنوات الماضية.
11. الحزب الاشتراكي لا يدعي انفراده بتمثيل طليعة الشعب المصري بل يحرص على مشاركة قوى التغيير والتقدم الحقيقية من أحزاب ونقابات واتحادات وروابط وجميع الكادحين والفقراء من العمال والفلاحين وصغار الموظفين والمهنيين والعاطلين والمهمشين وذوي الإعاقة، مشاركتهم في الكفاح لتحقيق مجتمع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم والاشتراكية.
12. الحزب الاشتراكي المصري يناضل من أجل أن يصبح حزبًا جماهيرياً يعمل في الريف والحضر معاً، ويتيح في آليات عمله المجال لبناء تحالفات وثيقة مع الحركات الاجتماعية المختلفة،والنقابات المستقلة، وأن يكون حاضراً بقوة مع كل التحركات الجماهيرية التي تنشط من أجل تحقيق أهدافه المتصلة بالعدالة والحرية والتقدم.
13. يؤمن الحزب بالطاقات الثورية الكبيرة التي عبرت عن نفسها في مبادرات الشباب ، قبل وأثناء وبعد الثورة وسيعمل علي إتاحة الفرص الملائمة أمام الشباب للعب دور أكبر في الحياة الحزبية ، وسيخلق البيئة المناسبة لتدريبه وتثقيفه وتهيئته للقيادة، كما يتبني الحزب إستراتيجية التفاعل الايجابي مع الحركات الاحتجاجية والجماهيرية .
14. يناضل الحزب الاشتراكي بقوة ضد العولمة الرأسمالية التي تحاول فرض نموذج اقتصادي اجتماعي ثقافي معين، هو نموذج الليبرالية الجديدة على شعوب العالم، وهو النموذج الذي كشفت التجارب عن عشرات الكوارث والأزمات التي سببها للمجتمعات والشعوب التي طبقته وهو النموذج الذي يعلي منطق الربح علي منطق العمل، والمضاربات المالية والعقارية علي الإنتاج، والأنانية الفردية علي التعاون الجماعي، وتحويل الدولة إلى جهاز يعمل على تراكم ثروات القلة الفاسدة مع انسحابها من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.وفقدان السيادة الوطنية بضغط المعونات والديون الخارجية.لقد كشفت التجربة كيف أدى هذا النموذج إلى تراكم الديون، وتدمير القاعدة الإنتاجية الوطنية، ونهب الثروات والمشاريع القومية لصالح زمرة فاسدة، وزيادة الفقر والتهميش. وكذلك التصدي لأدوات العولمة الرأسمالية التي تنتهك السيادة الوطنية مثل المؤسسات المالية الدولية والأحلاف العسكرية والاتفاقيات الاقتصادية والمالية والعسكرية والثقافية والشركات متعدية القوميات.
15. يؤكد الحزب الاشتراكي المصري أن عروبة مصر مسألة اختيار وضرورة في آنٍ واحد خصوصاً فيما يتصل بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وما يمثله الكيان الصهيوني كاستعمار استيطاني توسعي يعمل على حماية المصالح الاستعمارية الكبرى في المنطقة.وهو ما يدفعنا لبناء أسس حقيقية لنضال ووحدة الشعوب العربية وحركاتها الثورية لاستعادة حقوق شعوبنا خصوصاً الفلسطيني والعراقي وحقوق أقلياتها المتعددة المهدرة والاستثمار لبناء تكامل الموارد العربية بما يحقق الاعتماد الجماعي علي الذات القادر علي تحقيق الرفاهية للشعوب العربية وبما يعيد لمصر مكانتها التي ضعفت علي مدي السنوات الماضية.
16. يسعي الحزب الاشتراكي المصري للتوجه نحو تعميق روابط المصلحة والنضال المشترك مع شعوب بلدان جنوب العالم، ضد الرأسمالية العالمية، والمشاريع الإمبراطورية الجديدة، وفي مواجهة التحالف بين النظم الرأسمالية الكبرى في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان. و لتوثيق التضامن والعلاقات المتكافئة مع قوى التقدم والديمقراطية والسلام في البلدان الرأسمالية، بما يعزز النضال المشترك ضد قوى الاستغلال والنهب والعسكرة والاستعلاء الثقافي أو الحضاري، والاستفادة من كل التجارب الاشتراكية والتنموية التي حققت مكاسب حقيقية لشعوبها.
17. يسعي الحزب الاشتراكي المصري إلى بناء تنظيم حزبي علي أسس ديمقراطية تتيح أوسع فرص الحوار الداخلي مع خلق مساحات مؤكدة لحقوق الأقلية في التفاعل والتعبير عن وجهات نظرها لتكون فعالية الحزب في التماسك والإنصهار والنضال والالتزام بتوجهاته الأساسية في تحقيق مصالح الطبقات الكادحة واستعادة مصر لمكانتها وكرامتها ومصالحها.كما سيعمل الحزب على أن تتسم الآليات التنظيمية الداخلية بالمرونة، وعدم السماح بالجمود البيروقراطي أو النشاط الشكلي، وأن تكون البنية التنظيمية المعتمدة مرنة وملائمة للتفاعل مع الحركات الجماهيرية.
قائمة الموقعين:
2. أحمد عبد الخالق الديب رئيس إدارة مركزية بالهيئة المصرية للمعارض والأسواق
3. أحمد علي حسن مهندس
4. د . احمد محمد أحمد مهندس
5. إلهامي الميرغني باحث اقتصادي
6. إيمان أحمد عبدالمقصود موظفة
7. د . إيمان يحي أستاذ بكلية الطب جامعة قناة السويس
8. بشير صقر عضو لجنة الدفاع عن فلاحي الإصلاح الزراعي
9. جمعة إبراهيم محمود عامل نسيج بالمعاش - الإسكندرية
10. د. حسن أبو بكر أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة
11. حسن شعبان بالمعاش
12. د . حسنين كشك المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
13. خالد الفيشاوي صحفي ومترجم
14. خالد عبدالحميد أبو الروس صحفي
15. رجاء علي حماد موظفة
16. زياد أحمد الديب طالب كلية تجارة قسم إدارة أعمال
17. د. سمير أمين رئيس مركز البحوث العربية والافريقية
18. سمير سليم مدير شركة سياحة
19. د . سالم سلام أستاذ بكلية الطب جامعة المنيا
20. سعاد الطويل عضو لجنة الدفاع عن أموال المعاشات
21. سعد بطرس الطويل مهندس
22. سعيد نوح قصاص
23. د . سلوى العنتري باحث اقتصادي
24. سهير محمود عبدالشافي مراجع أول حسابات – وزارة التجارة والصناعة
25. شعبان يوسف شاعر وناقد
26. شكري عازر منسق لجنة الدفاع عن أموال المعاشات
27. شكري عبد الوهاب عضو لجنة الدفاع عن أموال المعاشات
28. د . شهيدة الباز مركز البحوث العربية والأفريقية
29. د. صادق النعيمي أستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية
30. صاموئيل خيري باحث
31. صلاح الديب نقابي بالإسكندرية
32. عبد الخالق أحمد الديب بكالوريوس اقتصاد
33. د. عبد العزيز عبد الحق طبيب - المنصورة
34. عبدالعزيز عبدالجواد أخصائي حاسب آلي - الاسكندرية
35. د . عبد الهادي السبع أستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة الأزهر
36. د . علاء عوض أستاذ باحث بمعهد تيودور بلهارس
37. عمر أحمد بهاء الدين طالب
38. فتح الله محروس نقابي عمالي سكندري
39. د . كريمة الحفناوي عضو الجمعية الوطنية للتغيير
40. ماري عزيز عبد الملك خدمة اجتماعية
41. محمد شمس عضو جماعة المهندسين الديمقراطيين
42. مجدي أحمد علي مخرج سينمائي
43. د. محمد حسن خليل المنسق والمتحدث باسم لجنة الحق في الصحة
44. محمد عبد العظيم نقابي عمالي – المحلة الكبرى
45. محمد عبد السلام البربري نقابي عمالي - محامي
46. محمد منير عضو نقابة الصحفيين
47. محمد نور الدين باحث اقتصادي
48. محمد هاشم ناشر
49. د . محمد هشام أستاذ بجامعة حلوان
50. محمود شكري نقابي عمالي – حلوان
51. محمود الشاذلي شاعر
52. مرسي الشحات أحمد عامل نسيج بالمعاش - الاسكندرية
53. ممدوح حبشي مهندس
54. مصطفي مجدي الجمال مركز البحوث العربية والإفريقية
55. د. مصطفي النحاس جبر أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة سوهاج
56. نبيل رشوان خبير استراتيجي
57. نصر حلقة نقابة المهندسين – المنصورة
58. د. هويدا صالح استاذ بكلية الاداب
59. وليد أحمد غالب مهندس زراعي - الاسكندرية
60. يوسف رشوان نقابي عمالي - حلوان
نتابع نشر وثائق وبرامج الاحزاب السياسية الجديدة
الى اللقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire